دعاء للمسافر مكتوب وأدعية السفر من صحيح السنة

إن ذكر الله تعالى من الأمور الواجب فعلها في كل وقت وحين، وخاصة في السفر، ولكن هل هناك دعاء للمسافر في السنة النبوية؟ وما هى صيغته الصحيحة؟ هذا ما سنتعرف إليه، ونكتشفه معًا، في التالي فقط تابعنا في التالي للمزيد.

دعاء للمسافر

استنادًا لحديث رسول الله -صل الله عليه وسلم- فإن دعوة المسافر واحدة الدعوات المستجابة، حيث قال رسول الله في حديثه: “ثلاث دعوات متسجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده”، ولكن ما هو الدعاء الواجب ان نقوله للمسافر إذا أسفر؟ هذا ما سنتعرف إليه في التالي بالتفصيل:

  • نبدأ بما نقوله توديع المسافر للمقيم:

    “استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه”

  • ثم ننتقل إلى خير ما قيل من دعاء المقيم في البلد للمسافر إلى أخرى:

    “استودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك، زودك الله التقوى، وغفر ذنبك،
    ويسر لك الخير حيثما كنت”

  • أما عن المسافر إذا أسحر فعليه أن يقول:

    “سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ”

  • أما في الوقت لذي ينزل المسافر إلى مكان جديد فيقول:

    “أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ”.

  • وعلى المسافر ألا ينسى ذكر الله أثناء سفره فيسبح، ويحمد، ويكبر:

    قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه : “كُنَّا إِذَا صَعَدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا”.

أدعية السفر مكتوبة صحيحة

ولكن ماذا عن دعاء السفر؟ هذا يدفعنا إلى أن نذكر أن دعاء السفر، هو نفس صيغة دعاء الركوب الذي يردده الكثيرون، وهو:

عن ابْنَ عُمَرَ ـ رضي الله عنه ـ عَلَّمَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَوَى
عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ،
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ـ اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى،
اللهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الْأَهْلِ،
اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ في الْمَالِ وَالْأَهْلِ، وَإِذَا رَجَعَ
قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ، تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.

ما يقال عند السفر

أما ما يقال عند السفر، فخير ما يقوله المسافر هو ذكر الله بأي صيغة، وأي لغة، شريطة استحضار النية الخالصة لله وحده، فيمكن أن يقول عند السفر ما يلي:

  • نبدأ عند خروج المسافر من بيته فيقول دعاء الخروج من المنزل سواء للسفر أو لغير ذلك، حيث ورد في سنة رسول الله، أنه قال:

    عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- قال: “مَنْ قالَ –
    يعني إذا خرج من بيته -: باسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ. يُقالُ لَهُ:
    كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَهُدِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ
    هُدِيَ وكُفِيَ وَوُقِيَ؟”

  • ثم يردد دعاء السفر كما ذكرناه في السابق، أما إذا أنهى سفره وعاد فيقول ما ورد في الحديث الشريف:

    كانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا قَفَل مِنَ الحجِّ أَو العُمْرَةِ كَبَّر ثَلاثاً ، ثُمَّ قال: “لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ،لَهُ المُلْك
    ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ . آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.صدقَ اللَّه وَعْدهُ،
    وَنَصر عبْده ، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه” متفقٌ عليه.وعن أَنسٍ رَضي اللَّهُ عنهُ قال:أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ،
    حَتَّى إذا كُنَّا بِظَهْرِ المَدِينَةِ قال: “آيِبُونَ ، تَائِبُونَ ، عَابِدونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.فلمْ يزلْ يقولُ ذلك حتَّى
    قَدِمْنَا المدينةَ”

ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى دعاء السفر، وأدعية المسافر، وخير ما نقوله لدى السفر، سائلين الله تعالى أن يكون هو الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل.. آمين.

Close Bitnami banner
Bitnami